إن الإحسان إلى الأم له فضائل وثمرات :
منها قبول العمل وتكفير السيئات وإجابة الدعوة بل هو الحق الثاني بعد حق الله ورسوله ومن أحب الأعمال إلى الله.
و في الحديث عن النبي { أنه قال: (إن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله) .
ومنه أيضاً إنشراح الصدر وطيب الحياة وسعادة في الدنيا وزيادة في العمر وتفريج الكربات وذهاب الهموم والأحزان، وبركة في المال والأولاد وتيسير الأعمال وحفظ الأوقات. عن أنس بن مالك } قال سمعت رسول الله { يقول: (من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه.
وأما في الآخرة جنة عرضها السموات والأرض، جاء عن معاوية بن جاهمة } قال كنت مع النبي { أستشيره في الجهاد. فقال لي: (ألك والدان)؟ قلت: نعم، قال: (ألزمهما فإن الجنة تحت رجليهما). فهيا يا اخوانى الى بر والوالديين استسمرو هذ ا الطريق للوصول الى الجنة فمن كان يقاطع والدية فيسرع الى والدية يطلب رضاهم فرصة لو فاتت سوف تندم وكل عام وانتى بخير يا امى وشكرا