أصرت مديرية أمن أسيوط على أحتجاز 12 شاب من أفراد ألتراس أهلاوي وألتراس ديفيلز التابعتين للنادي الأهلي المصري على الرغم من أمر النيابة المصرية بإخلاء سبيلهم بعد عدم ثبوت أياً من التهم الموجهة إليهم.
وكانت مديرية أمن أسيوط قد أمرت بالقبض على عدد من أفراد المجموعتين ووجهت لهم تهم التخريب والتعدي على رجال الشرطة أثناء تأدية عملهم أثناء توجههم إلى استاد أسيوط لحضور مباراة النادي الأهلي ونادي بترول أسيوط في إطار مباريات الدوري العام المصري لكرة القدم.
وأكد أعضاء ألتراس أهلاوي وألتراس ديفيلز أنهم خضعوا للتفتيش في عشر نقاط تفتيش أثناء توجههم إلى ملعب المباراة، بالإضافة إلى إهانتهم بالتعدي والألفاظ والاستيلاء على أغراضهم الموجودة في الحافلات المقلة لهم وإطلاق أعيرة نارية من جانب الأمن المصري قبل دخولهم للمباراة.
وأدى التعدي الأمني إلى إثارة الجماهير وحدوث أشتباكات بين أفراد الأمن ومشجعي النادي الأحمر وإصابة عدد من الطرفين بجروح قبل القبض على ال12 شاباً وأحتجازهم لحين ترحليهم للنيابة.
وأكد أحد أعضاء ألتراس ديفيلز أن أفراد المجموعتين الأهلاويتين أحتجزوا لمدة يومين لحين عرضهم على النيابة المصرية التي أمرت بإخلاء سبيلهم ولكن سيارات الشرطة المصرية نقلت المشجعين إلى مديرية أمن أسيوط مجدداً في الوقت الذي نفت فيه المديرية تواجد المحتجزين لديها.