كانت نقطة تحول كبيره في تاريخ الزمالك الحديث تلك البطوله التي اتت في توقيت مهم بعد ان اهتزت الكرامه البيضاء في كوماسي بهزيمه كبيره من اجل اغراض انتخابية للاسف لكن الت دفة الزمالك الفنية الي عصام بهيج كمدير فني لينتشل الزمالك من غيبات الفشل الي قمة النجاح مقدما موسما اعجازيا لفريق رشحه الكل للسقوط بسبب البداية الضعيفه الا انه فاجأ الجميع بالتتويج بطلا للثلاث بطولات التي لعبها ونافس عليها فكانت البداية بالكأس الأفرواسيويه وكان الزمالك اول نادي مصر يفوز بتلك البطوله التي اعادت الكثير من الثقة المفقوده لجمهور الزمالك ففريقهم توج لنصف العالم بطلا لقارتي افريقيا واسيا وهو ما رفع معنوياتهم الي عنان السماء وساعدهم في المضي قدما من اجل باقي البطولات فان تتوج بطلا لنصف العالم يعطيك هذا جمهورك ولاعبيك والجميع احساس انهم ينتمون لنادي عريق استطاع ان يتسيد نصف العالم كرويا لمدة سنه كامله الطريف ان نظام البطوله كان يقضي بان تلعب المباراة كمبارتين ذهاب وعوده الا ان ابطال اسيا تنازلوا عن حقهم في لقاء العوده وطلبوا ان تلعب المباارة من مباراة واحده في القاهره فوافق الزمالك بالطبع واستغل جهل المنافس بمعني ان تلاقي الزمالك في استاد القاهره وهو النادي الذي لم يخسر ابدا طوال مشواره القاري اي مباراة طوال تاريخه علي ملعبه فكان الالتهام علي مرحله واحده وليس علي مرحلتين بناء علي طلب اليابانين
المباراة
الزمالك * فوروكاوا ( الياباني ) { 5 فبراير 1988 }
2 - 0
احرز اهداف الزمالك :
عفت نصار
جمال عبد الحميد
تشكيل الزمالك في المباراة :
لحراسة المرمي : ايمن طاهر
هشام ابراهيم - اسماعيل يوسف - هشام يكن - احمد رمزي - حمادة عبد اللطيف - محمد حلمي ( جمال عبد الحميد ) - رضا عبد العال ( ابراهيم يوسف ) - طارق يحي - ايمن يونس - عفت نصار
بدأ الزمالك شوط المباراة الاول الذي فضل عصام بهيج ان يحتفظ باقوي اوراقه الهجوميه متمثله في جمال عبد الحميد بجواره علي الدكة معطيا الفريق فرصة لاكتشاف الفريق الياباني اولا فاذا كان الفريق الياباني رغب في تقليل مدة اللمواجهة الي 90 دقيقه بدلا من 180 فبهيج جعلها 45 فقط فمر الشوط الاول بطيئا بعض الشيء بلا فاعليه هجوميه حقيقيه ولكنه كان كافيا لبهيج لكي يكتشف ويفك شفرة الكمبيوتر الياباني ليفاجئهم مع بداية الشوط الثاني بورقته الهجوميه الناجعه نجم الزمالك ونجم مصر جمال عبد الحميد الذي دفع به بدلا من محمد حلمي فدليبدا الايقاع في التزايد حيث لا يصبح هناك فرصه للتعويض فقدم الزمالك احد اجمل اشواطه وتسارع ايقاع اللعب والفرص الضائعه حتي صنع جيمي هدفا جميلا لعفت نصار من تمريرة الحاوي حمادة عبد اللطيف لجيمي فمررها الي عفت نصار الذي اودعها الشباك اليابانية معلنا التقدم الزملكاوي المصري الافريقي نحو لقب سيد نصف الكره الارضيه ولم يقتصر دور جيمي عن صنع الهدف الاول بل احرز بنفسه الهدف الثاني بطريقته المفضله برأسه الذهبية من عرضية طارق يحي متوجا الزمالك رسميا بكاس غاليه ولم ينسي بهيج كاب للاعبين قبل ان يكون مدربا لهم الدفع بنجم
وكابتن الزمالك ابراهيم يوسف العائد من الاصابه في اخر ربع ساعه ليحتفل نجوم الزمالك بالبطوله العظيمه حاملين مدربهم عصام بهيج الذي اعاد اكتشافهم من جديد مجبرينه علي التراجع عن الاستقاله التي كان ينوي تقديمها بسبب احداث لقاء نسيج حلوان لكن تلك البطوله الرائعه اعادت الفريق وجمهوره الي دائرة الحب التي تربطهم جميعا بالكيان العظيم نادي الزمالك الذي خرج من المباراة وقتها وهو بطلا لاكبر قارتين في العالم