مهندس الكره المصريه او المدفعجي او المعلم
لاعب كرة قدم وكابتن النادي الأهلي ومنتخب مصر في الخمسينات والستينيات. وهو أحد الأسماء اللامعة والخالدة في تاريخ كرة القدم المصرية والنادي الأهلي.
وُلد رفعت الفناجيلى في أول مايو 1936بمحافظة دمياط. وبدأ مشواره مع كرة القدم في صفوف نادي السويس ثم انتقل إلى النادي الأهلي موسم 53-1954 بعد أن اكتشفه عبد المنعم البقال وكان عمره وقتها 16 عاماً.
حصل الفناجيلى مع الأهلي على 7 بطولات دوري و6 كأس مصر واشتهر بأنه القائد المحنك والخبير لفريق الأهلي حيث كانت شهرته تسبقه إلى كل مكان بفضل مهاراته الفذة والتي جعلت منه أحد نجوم عصره وتلقى عروضا كثيرة للاحتراف في أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء في مصر.
لعب في صفوف المنتخب الوطني لأكثر من 17 عاما بداية من عام 53 وحتى عام 70 وخاض خلالها ثلاث دورات أوليمبية ونجح في الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومي في دورة طوكيو عام 1964 ، كما حصل على لقب أحسن مدافع في دورة روما الأوليمبية عام 1960.
اعتزل عام 1967 ومنحه المشير عبد الحكيم عامر رتبة ملازم ومنحه النقاد لقب نجم عام 1960 توفى فى يونيو 2004
الإسم بالكاملمحمد رفعت محمود مصطفى الفناجبلىتاريخ الميلاد1 مايو 1936الحالة الاجتماعيةمتزوج منذ عام 1963 و له 3 بنات و ولدانالمركز في الملعبساعد الهجوم الأيمن للنادى الأهلىالمؤهل الدراسىحاصل على الشهادة الإبتدائيةاسم الشهرةالمهندس ، المعلم ، المدفعجى
الفناجيلى فى سطور:
محمد رفعت الفناجيلي من مواليد محافظة دمياط في الأول من مايو ..1936
بدأ ممارسة الكرة في شوارع مدينة دمياط واكتشفه الكابتن حسن الأتربي الذي علمه أصول كرة القدم وعمره 5 سنوات ثم انضم لفريق بلدية دمياط ولعب لفريق الساحة الشعبية "مركز شباب دمياط حالياً" ثم لعب لنادي دمياط وكان يسمي في ذلك الوقت باسم نادي "البوليس" ثم تغير اسمه إلي اتحاد دمياط حتي أصبح نادي دمياط الرياضي وبعد ذلك اكتشفه المرحوم عبدالمنعم البقال كشاف النادي الأهلي في مباراة دمياط وفريق الأهلي في أوائل الخمسينيات.
في عام 1954 انتقل للنادي الأهلي.. لكنه وبسبب بعض المشاكل داخل النادي قرر اللعب لنادي اتحاد السويس الصاعد حديثاً للدوري الممتاز وأمضي به موسماً كاملاً.
وفي الموسم نفسه انتقل للعب للنادي المصري ببورسعيد ثم عاد إلي دمياط بعدها عرض عليه فؤاد صدقي العودة مرة أخري للنادي الأهلي فوافق دون تفكير ولعب للأهلي حتي اعتزال الكرة نهائياً عام .1970
لعب الفناجيلي خلال مشواره الكروي مع النادي الأهلي 650 مباراة دولية ومحلية ووودية أحرز خلالها 100 هدف.. ولعب 150 مباراة دولية أحرز فيها 40 هدفاً سواء مع المنتخب الأول أو المنتخب العسكري.
شارك الفناجيلي في تصفيات أولمبياد 1956 وأولمبياد 60 في روما وأولمبياد 64 بطوكيو وكأس فلسطين وكأس الأمم الأفريقية وشارك مع المنتخب في الفوز بكأسها في أول دورة عام .1956
حصل علي رتبة ملازم كمنحة وجائزة من المشير عبدالحكيم عامر عام 57 عندما فاز المنتخب العسكري علي نظيره الإيطالي 2/صفر في روما.
الفناجيلي , تألق كلاعب خط وسط وصانع ألعاب في فريق الأهلي خلال فترة الستينيات , ضمن الجيل الذهبي الذي كان يضم بين صفوفه طه إسماعيل وعادل هيكل والجوهري والضظوي الراحل صالح سليم , واشتهر بعدة ألقاب مثل "المهندس" و"الساحر" بفضل مهاراته العالية التي كانت من بين أسباب زيادة شعبية الأهلي وجماهيريته في تلك الفترة.
وبعد حرب عام 1967 واعتزال معظم أفراد جيل الستينيات في مصر , اختفى الفناجيلي سريعا من الملاعب , ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا في فترات قصيرة للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياط , واتجه إلى العمل الخاص , وكان ظهوره قليلا في المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من التجاهل الإعلامي له بعد اعتزاله , ولكن عرف عنه في تصريحاته الصحفية القليلة إعجابه الشديد بمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان يعتبره أكثر لاعبي الأهلي شبها به من حيث الأداء.
ومر الفناجيلي بظروف صحية صعبة خلال سنوات حياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل منذ عشر سنوات , وقبل رحيله بقليل , تدهورت حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى مركز الكلى في المنصورة للعلاج , ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاء.
وكانت أبرز إنجازات الفناجيلي في تاريخه الكروي المشاركة في دورتين أوليمبيتين مع المنتخب المصري , وقاد بلاده إلى الحصول على المركز الرابع في أوليمبياد طوكيو عام 1964 , ولعب طيلة حياته 62 مباراة دولية.
في يوم من الايام تحديداً اليوم الاول من شهر مايو سنة 1936 ولد طفلاً في محافظة دمياط في احد الاسر الفقيره جداً
ولكنه لم يكن طفل عادي بل انه ولد عاشقاً لكرة القدم والنادي الاهلي حيث انه لم يرضع مثل باقي الاطفال لبن الام
ولكنه رضع حب كرة القدم وعشق النادي الاهلي ولم يعرف اهله ان هذا الطفل سيصبح في يوماً من الايام اسطورة النادي الاهلي والكره المصريه
نشأ في اصعب الظروف وفقر شديد يمنع اي شخص من تحقيق احلامه ولكن كانت لديه الاراده القويه لتحقيق احلامه
فقد انضم الي ناشئين نادي السويس لكي يمارس هوايته المفضله وقبل ان يتم عامه السادس عشر التقتته عيون افضل كشاف في تاريخ
كرة القدم المصريه وهو عبد المنعم البقال لكي يضمه الي النادي الاهلي عشقه المفضل .
ومن هنا بدأ المسيره المليئه بالنجوميه لكي يصبح احد افضل من لمس المركوله في مصر !!
لعب كجناح ايمن لكي يكون افضل من لعب في هذا المركز في تاريخ مصر اشتهر بقدمه القويه حيث لقب بالمدفعجي
ولمساته السحريه حيث لقب بالمهندس رغم انه لا يمتلك غير شهادة الابتدائيه !! ومهارات الترقيص العاليه حيث لقب بحريف الكره المصريه !!
وخبرة عاليه تجاوزت الجميع ولقب المعلم !!
خاض مع النادي الاهلي عدد كبير من المباريات في 14 عاماً ولكن الغريب في الامر انه لعب لمنتخبات مصر عدد سنوات اكتر ما لعب للاهلي
حيث لعب 17 عاماً بداية من 53 الي عام 70 حيث اعتزل عام 1967 ولكنه لعب للمنتخب الي عام 70 عكس ما يحدث حالياً تماماً
حيث يقرر اللاعب الاعتزال دولياً قبل محلياً .
حصل مع الاهلي علي العديد من البطولات من ضمنهما 7 بطولات دوري و6 كأس مصر وكان هو القائد الاول للنادي الاهلي رغم وجود صالح سليم
ولكنه عرف بالخبره والحنكه في ارض الملعب !!
جاءت له عدة عروض اوروبيه ومغريه جداً ولكنه رفضها بأجمعها وفضل البقاء في احضان الاهلي ومصر
رغم فقره الشديد!!!!!!!!!!! تعلموا يا لاعيبي مصر .!
حصل علي العديد من الجوائز ومن صمنهما افضل لاعب عام 60 ولكن اغربهما هي الجائزه التي منحها له المشير عبد الحكيم عامر حيث منحه رتبة ملازم !!!!!!
تكلمنا عن مسيرته فدعونا نتكلم عنه وعن شخصيته الرهيبه وعن اغرب حكاياته !
الفناجيلي ضرب لنا مثلاً في الانتماء والخلق وعشقه لفانلة النادي الاهلي الفناجيلي له بعض الحكاوي الغريبه فهيا بنا نناقشها
فلنبدأ بأغرب قصه وهي القصه التي كتبت في عدد ما في مجلة النادي الاهلي قديماً وحكاها بنفسه علي احد القنوات وها هي القصه
قبل مباراة الاهلي والزمالك بيوماً واحد كان يجلس الفناجيلي مع احد اصدقائه من لاعبي نادي الزمالك واستفز كلاً منهم الاخر في ماذا سيحدث في مباراة غداً
استفذه لاعب الزمالك وقال له سنفوز فقال له لا بل سنفوز بهدف مقابل صفر وانا من سيضع الهدف في الدقيقه الثانيه والعشرون من الشوط الثاني !
وفي المباراه التي بالفعل كانت ساخنه جداً وصعبه للغايه ظلت المباراه بالنتيجه السلبيه الي الدقيقه ال 20 من الشوط الثاني واذ بالفناجيلي يقطع الكره ويركد بها من الناحيه اليمنى
واذ به يضرب الكرهبقوه ليسجل هدف الفوز للنادي الاهلي في بداية الدقيقه الثانيه والحاديه والعشرون !!!!!!!!!
فما بالك !! ما هذا المشعوذ ما هذا الساحر توقع المباراه بنتيجتها بهدفها بمن سيسجله وفي اي دقيقه سيسجله !!!
غريب جداً لم اصدق الامر في البدايه فلجأت الي والدي حيث انه قديم في تشجيع الاهلي فقال لي حدث بالفعل فكيف اكذب كل هؤلاء رغم
اني اعتقد ان لا احد سيصدق ما اقول ولكن فعلها الفناجيلي ! فهل لا يستحق ان يكون افضل من لمس كرة الدم ؟!!
قصة اخرى سمعتها من احد المشجعين القدانى للنادي الاهلي وعشاقه ان الفناجيلي الوحيد في الاهلي الذي لم يجدد عقده
فكان تعملاته مع النادي بعدد الاهداف اذا سجل هدف له مبلغ معين وهدفين مبلغ اخر وهكذا !!
لا تتعجبوا فأنه اسطوره لن تتكرر
والمحزن جداً ان بعد كل ما تكلمنا عنه فقد مات الفناجيلي في عشه في قريته بمحافظة دمياط مات فقيراً رغم الثروه التي منحها لكرة القدم
لاعبينا يحصلون علي الملاين ولا يعطونا غير الضغط والسكر ووجع القلب واسطورتنا لم تحصل غير علي ملاليم وامتعتنا وابهرتنا
لاعبينا يدعون الانتماء وفي غمضة عين نراهم يقولون لا بل هيا مصالح ومستقبلي ان انتقل اسطورتنا عرض عليه المبالغ الهائله
والاحتراف الذي هو بمثابة امل وحلم لاي لاعب ولكنه رفضه حباً وعشقاً في ناديه !!!!!!!!!!!!
اسطوره محترمه حيث بعد اعتزاله درب نادي دمياط ولكن لسؤ الظروف الاقتصاديه للنادي لم يحقق معهم الكثير من الانجازات
ولانه لا يقبل الفشل ترك العمل في المجال الرياضي الي الابد سنة 1979 .
هل لكم بالفناجيلي كمثل وعبره ؟!!!!!!!!!!!
لن ننساك يا فناجيلي وستظل دائماً في قولبنا لم اراك وانت تلعب ولكن عشقتك من انتمائك واحترامك وحبك لناديك
اعشققك يا فناجيلي . فأنت اسطورة الاهلي في كل العصور . رحمة الله عليك يا فناجيلي ورحمة الله علي الكره المصريه من بعدك
مات الفناجيلي تاركاً لنا ما يجعلنا لا نستطيع نسيانه من قيم وفن ومهاره وانتماء واخلاق واخلاص .