Admin Admin
تاريخ الميلاد : 01/11/1985 عدد المساهمات : 319 نقاط : 531 تاريخ التسجيل : 13/02/2010 العمر : 39
| موضوع: مولد الحبيب الأربعاء مارس 24, 2010 6:12 pm | |
| ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
نسبه روى عبد الرازق بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال : قلت يا رسول الله بأبى أنت وأمى أخبرنى عن أول شىء خلقه الله تعالى قبل الأشياء . قال : يا جابر : إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله ولم يكن فى ذلك الوقت لوح ولاقلم ولاجنة ولا نار ولاملك ولاسماء ولا أرض ولاشمس ولا قمر ولا جن ولا إنس .. إلى آخر الحديث . وروى الترمذى بسند عن أبى هريرة رضى الله عنه أنهم قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : "وآدم بين الروح والجسد ، ولما خلق الله آدم وأودع فيه هذا النور فكان يلمع جبينه ، وانتقل من آدم إلى (شيث) وكان (شيث) عليه السلام وصى ابنه على إخوته ثم إن ( شيثا) أوصى ولده (أنوش) بوصية آدم ألا يضع هذا النور إلا فى الطاهرات من النساء ولم يزل هذا النور ينتقل من جيل إلى جيل حتى وصل هذا النور إلى سيدنا إسماعيل ابن الخليل ابراهيم عليهما السلام " . ثم من جيل إلى جيل حتى وصل هذا النور إلى أباه عبد الله بن عبد المطلب وطهر الله هذا النسب من سفاح الجاهلية . نسبه لأبيه: فهو محمد بن عبد الله (1) بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب (وهو حكيم) بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن قصى (وهو قريش على الأصح) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، وقد ولد اسماعيل من الخليل إبراهيم .
نسبه لأمه : أمه : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو سيد بنى زهرة نسبا وشرفا . كما أن آمنة أفضل نساء قريش نسبا وموضعا وتزوجها عبد الله وبنى بها فى شعب أبى طالب .
حمله : حملت السيدة آمنة بنت وهب برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فآتاها آت حين حملت به فى منامها فقال لها : "أنت حملت بسيد هذه الأمة " . فقالت آمنة : "ما شعرت بأنى حملت به ولا وجدت له ثقلا ولاوحما كما تجد النساء إلا أنى أنكرت حيضتى " . وآتانى آت وأنا بين النوم واليقظة . فقال لى : قولى إذا وضعتيه أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمداً . وفاة والده عبدالله : ولما تم لها من حملها شهران توفى عبدالله وهو راجع من الشام مع جماعة من قريش سافروا للتجارة فمروا بالمدينة فتخلف عبدالله مريضاً عند أخواله بنى عدى بن النجار . فأقام عندهم مريضاً شهراً ثم توفى رحمه الله . ولادته صلى الله عليه وسلم 20 إبريل سنة 571 م ولادته 20 أبريل سنة 571 (1) قالت آمنه : لما أخذنى الطلق لم يعلم بى أحد ، وعبد المطلب فى طوافه سمعت جلبة عظيمة (أى أصواتا) وأمرا عظيما هالنى – ثم رأيت كأن جناح طير أبيض مسح على فؤادى فذهب عنى الرعب وكل وجع أجده . ثم رأيت نساء طوالا كأنهن من بنات عبد مناف يحدقن بى ، فبينما أتعجب وأقول من أين علمن بى فقلن لى نحن آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ، وهؤلاء من الحور العين وكشف الله عن بصرى فرأيت مشارق الأرض ومغاربها فأخذنى المخاض فوضعت محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنظرت إليه فإذا هو ساجد.. ) . روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : "كان يهودى يسكن مكة فلما كانت الليلة التى ولد فيها رسول الله حضر مجلس قريش فقال : يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود ؟..فقال القوم والله ما نعلم . قال : الله أكبر ، أما إذا أخطأكم فلا بأس انظروا واحفظوا ما أقول لكم . ولد فى هذه الليلة نبى بين كتفيه علامة فيها شعيرات متوترات كأنها عرف وثن ، فتصارع القوم عن مجلسهم . وهم متعجبون من قوله فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله . فقالوا :ولد لعبد الله بن المطلب غلام سموه محمداً فانطلق القوم إلى اليهودى فأخبروه فقال : اذهبوا بى حتى أنظر إليه ، فأدخلوه على آمنه . وقالوا: أخرجى إلينا فأخرجتة وكشفوا عن ظهره فرأى اليهودى الشامة فوقع مغشيا عليه . فلما أفاق : قالوا له: مالك قال : ذهبت والله النبوة من بنى اسرائيل . يا معشر قريش والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق إلى المغرب . وكان فى القوم الذين أخبرهم اليهودى بذلك هشام ابن المغيرة ، والوليد بن المغيرة ، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ، وعتبة بن ربيعة . فعصمه الله تعالى منهم . كان مولده عليه الصلاة والسلام فى دار ابن عمه عقيل بن أبى طالب . وكانت قابلته الشغاء أم عبد الرحمن بن عوف ، وكانت حاضنته أم أيمن الحبشية جارية أبيه عبد الله ، وكانت أول من أرضعته ثويبة جارية عمه أبى لهب بعد أن رضع من أمه . وقد سماه جده عبد المطلب محمداً ، ولم يكن هذا الإسم شائعا عند العرب ولكن الله ألهمه إياه . معجزات فى يوم مولده : فى ليله مولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ حدثت معجزات لا حصر لها. عم النور الكون وأشرقت الأرض بنور ربها . وقد غيضت بحيرة ساوا فى بلاد الفرس ، وخمدت نار فارس التى كانوا يعبدونها، وارتجاج إيوان كسرى ، وسقوط أربعة عشر شرفة من شرفاتة (1) – ونجم أحمر لايظهر إلا كلما ولد نبيا وتعرف ذلك اليهود فلما ظهر هذا النجم هب اليهودى ليسأل عن مولود ولد الليلة كما فى حديث عروة السابق . السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول : بعد أيام من ميلاد محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ حضرت المرضعات من الباديه . وأبين أن يأخذنه لفقره ، وأخذتة السيدة حليمة السعدية وهى متضرره وحتى لا تعود صفر اليدين إلى زوجها " أبو كبشه " فكان قدمه عليهمـا قـدم خيـر وبركة . وتربى محمد فى بيتهما . فحقق الله رجائهما وبدل عسرهما يسرا ودر ثديها بعد أن كان لا يكفى ولدها ودرت ناقتهم حتى أشبعتهم جميعا وكانت أغنامهما تأتيهما شباعا مع أن أرضهم كانت مجدبة .. واستمرت فى خير وبركة مدة وجوده . ولما كمل له سنتان فصلته حليمة ثم أتت به جده وأمه وكلمتهما فى إبقائه عندها فأذنا لها بذلك وبعد عودتها إلى دارها بأشهر بعث الله ملكين فشقا صدرة وطهراه وأطبقاه وكان معه أخوه من الرضاع فذهب هذا الولد وأخبر أمه فخرجـت مع زوجها فوجـداه - صلى الله عليه وسلم - ممتقع اللون فخـافـت . خصوصا وأن جماعة من نصارى الحبشة كانوا قد طلبوه منها ليذهبوا به إلى ملكهم فعادت به إلى أمه وأخبرتها وتركته عندها وكانت سنه آن ذاك أربع سنوات . وكان لاشتراكه - - فى رعى الأغنام فى البادية أثره الكبير فى نفسه إذ جعل قلبه مفعما بالرحمة ولين الجانب منذ طفولته . كما علمته الصبر والأناة وكيف يسوس القطعان . وفاة السيدة آمنه رضى الله عنها : وعاد محمد - - إلى بيت أمه ولما بلغ من العمر ست سنوات (1) سافرت به أمه إلى المدينة لزيارة أخواله بنى عدى ابن النجار وزيارة قبر زوجها عبد الله وفى عودتهما توفيت بجهة "الأبواء" ودفنت هناك . وعادت به حاضنته أم أيمن إلى مكة . محمد فى كنف جده عبد المطلب ثم عمه أبى طالب : بعد وفاة السيدة أمنه كفله جده عبد المطلب وأخذه إلى جانبه حتى توفى وسنه - صلى الله عليه وسلم - ثمانى سنوات فكفله عمه أبو طالب ، وهو الأخ الشقيق لأبيه عبد الله وقد بارك الله لأبى طالب مدة وجوده - صلى الله عليه وسلم فى كفالته . ولما بلغ - - اثنتا عشر سنه . وقد أراد أبو طالب السفر إلى الشام فى تجارة له رغب عليه الصلاة والسلام فى السفر معه. فسافر مع الركب ولما وصلوا ( بصرى ) وهى أول بلاد الشام قابلهم راهب اسمه بحيرا كان يقيم فى صومعة . سألهم عن ظهور نبى فى العرب فى هذا الزمن ولما لمح محمداً عليه الصلاة والسلام عرفه أنه هو النبى الذى بشر به موسى وعيسى عليهما السلام (1) . فقال لعمه : إنه سيكون له شأن واحذر عليه من اليهود . كانت لهذه الكلمات أثرها عند أبى طالب فرجع به إلى مكه على عجل وهو أكثر حرصا عليه .
| |
|
king
تاريخ الميلاد : 23/07/1976 عدد المساهمات : 375 نقاط : 664 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 العمر : 48
| موضوع: رد: مولد الحبيب الجمعة مارس 26, 2010 3:04 pm | |
| شكرا,,,,,,,,,,,,,,,,,,, | |
|
ابراهيم عسكر
تاريخ الميلاد : 07/01/1982 عدد المساهمات : 109 نقاط : 198 تاريخ التسجيل : 30/03/2010 العمر : 42
| موضوع: رد: مولد الحبيب الأربعاء مارس 31, 2010 10:15 pm | |
| | |
|