أكد محمد جواد رئيس المجمع البترولي الجزائري أن مسئولي الرياضة في بلاده أكثر الناس سعادة بالخسارة التي تلقاها الفريق أمام الزمالك يوم الأربعاء الماضي في بطولة كأس السوبر الإفريقي، والتي أهلت ممثل مصر إلى المشاركة في بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وكان الزمالك قد فاز على ممثل الجزائر بنتيجة 28 - 27، بعدما كان متأخراً بفارق أربعة أهداف مع إنتهاء الشوط الأول، وذلك ليحرم منافسه من المشاركة الثالثة له بالمونديال، ويحقق نصر مصري جديد على الجزائر في الصراع الرياضي الذي نشب بين الطرفين مؤخراً.
وقال جواد في تصريحات نقلتها "الخبر" الجزائرية أنه لا يحق لأي مسئول إنتقاد فريقه بعد الخسارة أو يطلب تفسيرات عنها، فاتحاً النار على وزارة الشباب والرياضة في بلاده التي - على حد تعبيره - كانت تنتظر إخفاق الفريق لتحتفل وتقيم الأفراح، مذكراً بأن الوزارة لم تقم أي إحتفال لتكريم الفريق على إنجازاته السابقة، مما يعني إنها لا ترغب في بقائه رائداً على المستوى المحلي أو القاري، وترفض الإعتراف به كنادي وطني.
ولم يفوت رئيس النادي الفرصة دون إتهام الحكام بالإنحياز للزمالك، وذلك عندما قال "أن المعلومات التي وصلته من بوركينا فاسو التي استضافت اللقاء تؤكد تعرض فريقه لظلم تحكيمي كبير، خاصة وأن الطاقم الكاميروني كان يتعمد إقصاء لاعبيه لدقيقتين بشكل مبالغ فيه، وهو ما أثر عليهم كثيراً ومنح الفوز لممثل مصر."
وكان المدير الفني للفريق قد إتهم الحكام أيضاً بمجاملة الزمالك، واصفاً الطاقم الكاميروني بـ "الأضحوكة" كعادة الجزائرين الذين يتهمون الحكام كلما خسر منتخباً لهم أو فريقاً يمثلهم أمام منافس مصري.
----------------------------
هما لو كسبو تبقا الحياة فله لو خسروا يبقا الحكام ومبارة مبيوعه
اهو دا اللى بيكدب الكدبه ويصدقها